مجلة “HOLA” الإسبانية تسلط الضوء على حياة الأميرة لالة خديجة في عيد ميلادها 18

2 مارس 2025
الأميرة لالة خديجة
العربية.ما - الرباط

خصصت مجلة “أولا” الإسبانية تقريرًا مفصلًا عن الأميرة لالة خديجة، ابنة الملك محمد السادس، بمناسبة بلوغها سن الثامنة عشرة، معتبرة أن هذه المرحلة تمثل بداية جديدة في حياتها كأميرة راشدة.

 

وأشارت المجلة إلى أن لالة خديجة تحظى بمكانة متميزة داخل العائلة الملكية العلوية، حيث ظهرت خلال الأشهر الأخيرة في عدد من المناسبات الرسمية، مما زاد من اهتمام وسائل الإعلام بها. ورغم الطابع الخاص الذي أحاط بحياتها منذ ولادتها، إلا أن حضورها بات أكثر لفتًا للأنظار، خاصة خلال استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته، حيث تميزت بأناقتها الراقية ومجوهراتها الفاخرة.

 

وأضافت المجلة أن الأميرة الشابة نشأت في بيئة ملكية تجمع بين الخصوصية والانفتاح، حيث حرص والدها الملك محمد السادس على منحها تربية متوازنة بعيدًا عن الأضواء، مما جعل ظهورها العلني يظل محدودًا. ومع ذلك، فقد شاركت في عدة أنشطة رسمية منذ صغرها، كان أبرزها استقبال شخصيات عالمية مثل العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس وعقيلته الملكة ليتيثيا، إضافة إلى إشرافها على تدشين الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط.

 

وتطرقت “أولا” إلى الجانب الثقافي في حياة لالة خديجة، مشيرة إلى أنها تتحدث العربية، الفرنسية، الإنجليزية والإسبانية بطلاقة، ولديها اهتمام خاص بالفنون والثقافة. كما أن ظهورها المتزايد في المناسبات الرسمية قد يكون مؤشرًا على دور أكبر ستلعبه في المستقبل داخل الساحة العامة بالمغرب.

 

واختتمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن لالة خديجة تشكل اليوم رمزًا شابًا داخل العائلة الملكية العلوية، حيث يتطلع المغاربة لمعرفة الدور الذي ستؤديه مستقبلاً، خاصة بعد بلوغها سن الرشد، ودخولها مرحلة جديدة من حياتها كإحدى الشخصيات البارزة في المملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.