يُعتبر السيد عبد الحكيم عامر رئيس المنطقة الأمنية ببوجدور من الشخصيات البارزة التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة. بفضل جهوده المتواصلة وتفانيه في العمل، استطاع أن يُحدث تغييرًا ملحوظًا في الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
منذ توليه المسؤولية، قام رئيس المنطقة الأمنية بوضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الأمن العمومي وتعزيز الثقة بين السلطات والمواطنين. تمثل هذه الاستراتيجية عدة محاور رئيسية:
- تطوير الخدمات الأمنية: عمل على تعزيز الكفاءة المهنية للعناصر الأمنية من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل تركز على مهارات التعامل مع الجمهور والاحترافية في أداء الواجبات. هذا التحسين ساهم في رفع مستوى الاستجابة للحوادث وتعزيز الأمن في المدينة.
- تعزيز التواصل مع المجتمع: اتخذ رئيس المنطقة الأمنية خطوات فعالة للتواصل مع المواطنين، من خلال تنظيم لقاءات دورية مع المجتمع المحلي للاستماع إلى مشاغلهم ومقترحاتهم. هذه المبادرات ساعدت في بناء جسور الثقة بين الشرطة والمواطنين، مما أدى إلى زيادة التعاون في مجال الإبلاغ عن الجرائم.
- مكافحة الجريمة: بفضل استراتيجيته الفعالة، شهدت المدينة انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الجريمة. تم تكثيف الجهود لمكافحة الجرائم الصغيرة والكبيرة، مما ساهم في تحسين حالة الأمن العام وجعل المدينة أكثر أمانًا للسكان والزوار.
- الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية: لم يقتصر دور رئيس المنطقة الأمنية على الجانب الأمني فقط، بل عمل أيضًا على دعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تعزز من الوعي الأمني لدى الشباب. من خلال دعم الفعاليات الرياضية والثقافية، ساهم في خلق بيئة إيجابية تشجع على الابتعاد عن السلوكيات السلبية.
بعد تعيينه رئيس المنطقة الأمنية ببوجدور، و في هذا التعيين برزت نجاحاته في التصدي للجريمة بشتى أنواعها، فأصبح اسم السيد عبد الحكيم عامر رئيس المنطقة الأمنية يسبقه لدى مختلف شرائح ساكنة بوجدور ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، مما جعل الساكنة تنعم بالراحة والسكينة، لفترة طويلة وإلى يومنا هذا.
ينهج السيد عبد الحكيم عامر رئيس المنطقة الأمنية ببوجدور سياسة محكمة ومجموعة من الخطط المدروسة بدقة التي استعملهما، حيث جعلت الرؤوس الإجرامية تسقط الواحدة تلوى الأخرى، مما جعل ساكنة بوجدور تنعم بالراحة والسكينة بفضل مجهوداته الجبارة، التي يشهد بها المواطنون والزائرون والمهتمون والصحفيون والحقوقيون والنخبة السياسية وجمعيات المجتمع المدني.
عبد الحكيم عامر رئيس المنطقة الأمنية ببوجدور رجل المرحلة ومحبوب لدى الساكنة بمختلف مكوناتها، لطالما عرف بالشخصية الأمنية القوية الصارمة المتمسكة بالتواصل والانفتاح على كل الفاعلين في المقاربة الأمنية من صحافة وفعاليات المجتمع المدني والحقوقيين والساكنة، ورجل المواقف الصعبة والإنسانية التي تتطلب المساعدة لمن يحتاجها لتوجيهه إلى المصالح المختصة لقضاء أغراضه الإدارية.
يُعتبر رئيس المنطقة الأمنية ببوجدور مثالًا يُحتذى به في مجال القيادة الأمنية. بفضل جهوده المستمرة وتفانيه في العمل، استطاع أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المواطنين، مما جعل بوجدور مكانًا أكثر أمانًا واستقرارًا. إن استمرارية هذه الجهود ستساهم بلا شك في تعزيز التنمية والرفاهية في المدينة.
