توصلت جريدة العربية.ما بشكايات عديدة من طرف مواطنين بمدينة الرماني، يطالبون فيها بتدخل عاجل للسلطة المحلية، وخصوصا باشا المدينة، قصد اتخاذ إجراءات ضد عاملين في قطاع النظافة تجاوزوا حدود وظيفتهم الأساسية، مما أثار استياء المواطنين.
وأفادت المصادر المحلية أن “بعض العاملين في المقاولة التي تدير قطاع النظافة في الرماني لا يقومون بواجبهم في تنظيف الشوارع، بل يبحثون عن مآرب أخرى”.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء العاملين يقومون بتصوير عمال المكتب الوطني للكهرباء وأحيانا يصورون مختلين عقليا، ويتساءلون: “أين باشا المدينة؟”. كما قاموا ببث مباشر على صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات العمل الرسمية، وهو فعل مناف للقانون.
وأكدت المصادر أن ما تم نشره يوم الخميس 20 فبراير أثار استياء المواطنين، فيما صنفه البعض على أنه أمر خطير ويحرض على الفوضى، خاصة عندما صرح أحد المواطنين قائلا “إنه كان يتاجر في مادة الحشيش، وأسكن في بيت منحه إياه رئيس الجماعة داخل السوق الأسبوعي للرماني”. وهي الجملة التي فجرت ردود أفعال قوية من الشارع الزعري.
وطالب مواطنون وجمعويون بتطبيق القانون على الجميع، وخاصة على هؤلاء العاملين الذين يتجولون بهواتفهم يوميًا ويصورون أي شيء، ويقحمون اسم الباشوية في ذلك.
