مؤسسة العمراني للتعليم الخاص… موسم دراسي حافل بالاجتهاد والتألق
على مشارف نهاية موسم دراسي حافل بالاجتهاد والتألق، تستعد مؤسسة العمراني للتعليم الخاص في مراكش لإسدال الستار عن سنة دراسية استثنائية، موسم 2024-2025، الذي تميّز بمزيج متناغم بين الجدية التعليمية والأنشطة التربوية والترفيهية والرياضية، ما جعل المؤسسة تواصل تألقها كصرح تربوي وفضاء حاضن للعلم والإبداع.
شهد الموسم الحالي دينامية فريدة من نوعها، تجسدت في مجهودات جبارة بذلتها كل الأطقم التربوية والإدارية، تحت إشراف الطاقم التربوي والإداري، وعلى رأسهم الدكتور والأستاذ الجامعي مولاي أحمد العمراني، والأستاذة مجيدة كسيكس، حيث لم يبخلوا بجهد أو وقت في سبيل تحقيق الجودة والارتقاء المستمر بأداء المؤسسة. عطاءات تستحق عنها أصدق عبارات الامتنان والثناء.
وقد كان للأنشطة الموازية نصيب وافر من العناية، حيث احتضنت المؤسسة طيلة الموسم برامج ترفيهية وتكوينية ورياضية مكثفة، ساهمت في صقل شخصية التلميذات والتلاميذ، وتعزيز حس الانتماء وروح المواطنة لديهم. لقد كان موسما من الحصاد التربوي المثمر، حيث اجتهد الجميع، تلاميذ وأطر، من أجل التميز.
وقبل إسدال الستار نهائيا على هذا الموسم الحافل، حرصت المؤسسة على برمجة دورة تكوينية لفائدة كافة الأطر التربوية، تمتد من فاتح إلى غاية العاشر من شهر يوليوز، وتهدف إلى تعزيز كفاءات الأساتذة في الاستخدام الفعال للتكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تطوير مهاراتهم التربوية والبيداغوجية. وتشمل هذه الدورة ورشات تفاعلية لمناقشة العروض والأبحاث العلمية التي تم الاشتغال عليها خلال الموسم، في مختلف الوحدات التربوية، ما يعكس رغبة المؤسسة في ترسيخ ثقافة التكوين المستمر والتطوير المهني.
وفي خطوة استشرافية تعكس وعي المؤسسة بتحولات العصر، تفتتح مؤسسة العمراني باب التسجيل وإعادة التسجيل للموسم الدراسي 2025-2026، مرفقة ذلك بحزمة من المقترحات التربوية والتكوينية الجديدة التي تستجيب لحاجيات الأسر وتواكب مستجدات المناهج، مع إيلاء اهتمام خاص لمجال الذكاء الاصطناعي وعصر العولمة، عبر تقديم برامج تعليمية وترفيهية متكاملة تعزز الكفاءات الرقمية والمهارات الحياتية لدى المتعلمين.
بهذا النفس المتجدد، تواصل مؤسسة العمراني للتعليم الخاص رسم معالم المستقبل، ساعية نحو تعليم حديث، متجذر في القيم، ومنفتح على العالم.
