إنستغرام تعزز الخصوصية مع خيار جديد لمشاركة المحتوى مع الأصدقاء المقربين.
إنستغرام تختبر ميزة جديدة لزيادة الخصوصية،تعمل
إنستغرام حاليًا على اختبار ميزة جديدة تهدف إلى تعزيز خصوصية المستخدمين وتمكينهم من السيطرة على الوصول إلى منشوراتهم. يأتي هذا الإجراء في سياق التركيز المتزايد على الخصوصية في منصات وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
تهدف الميزة الجديدة إلى تقييد الوصول إلى المنشورات على دائرة الأصدقاء المقربين، وهي خطوة تعكس التزام إنستغرام بتوفير بيئة آمنة وخصوصية لمستخدميها. يتيح للمستخدمين اختيار الأشخاص الذين يمكنهم رؤية منشوراتهم من خلال القائمة المنسدلة لاختيار الجمهور.
تأتي هذه الخطوة كجزء من سلسلة من التحديثات التي قامت إنستغرام بها لتعزيز الخصوصية وجعل تجربة المستخدم أكثر شخصية. ويأتي ذلك بعد شكاوى من بعض المستخدمين حول الطابع غير الشخصي للشبكة الاجتماعية، وذلك جزئياً بسبب الخوارزميات التي تعمل على تصفح المحتوى.
الميزة الجديدة تعمل بنفس طريقة خيار “الأصدقاء المقربين” الذي يتيح للمستخدمين تقييد من يمكنهم رؤية قصصهم على إنستغرام. وتعتزم المنصة إطلاق المزيد من خيارات الخصوصية في المستقبل.
هدف هذه الميزة هو زيادة الأمان والتحكم الكامل للمستخدمين في منشوراتهم. إذا تم تفعيل مشاركة منشورات الخلاصة على نطاق واسع، فقد يقلل ذلك من الحاجة لإنشاء حسابات بديلة للأصدقاء فقط.
تجري إنستغرام حاليًا اختبار هذه الميزة في بعض البلدان دون الكشف عنها بالضبط. وأكدت الشركة أنها تستمر في استكشاف وتطوير طرق جديدة لتمكين مستخدميها من التعبير عن أنفسهم بأمان وتحسين تجربتهم على المنصة.
يعتبر هذا التحديث هو المرة الأولى التي يتم فيها توسيع خيار “الأصدقاء المقربين” ليشمل الخلاصة الرئيسية لإنستغرام، مما يضيف مزيدًا من الخصوصية لاستخدام المنصة. ويتوقع أن يستقبل المستخدمون هذه الميزة بسعادة كبيرة.
إنستغرام قامت سابقًا بإطلاق ميزة مشاركة القصص مع قائمة محددة من الأصدقاء في عام 2018، وحاولت أيضًا الدخول إلى مجال الدردشة الجماعية من خلال تطبيق Threads في العام التالي، لكنها أغلقته في عام 2021 للتركيز على تحسين تجربة الرسائل المباشرة.
بشكل مماثل، أطلقت المنصة مؤخرًا تطبيق الملاحظات، الذي يتيح للمستخدمين مشاركة التحديثات النصية مع الأصدقاء وأضافت ميزات مثل مشاركة الموقع والترجمة.
في هذا الوقت، تعتبر الخصوصية أمرًا أساسيًا، حيث يفضل العديد من المستخدمين إنشاء مجتمعات معزولة عبر الإنترنت بدلاً من مشاركة المحتوى بشكل عام.
