طالبت قرابة 45 جمعية من المجتمع المدني بإقليم تارودانت، بوقف وقطع كل علاقات التطبيع مع الكيان الصhيوني النازي وإغلاق مكتبه بالرباط بشكل رسمي؛ بسبب استمرار العدوان الهمجي الوحشي البربري المقيت للكيان على الشعب القلsطيني في قطاع غزة منذ قرابة 6 أشهر، و استمراره في شهر رمضان الأبرك و تحت غطاء للإدارة الأمريكية وأمام تواطؤ تام لعدد من الدول الغربية.
النسيج الجمعوي بإلاقليم عبَّر في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه، عن استنكاره الشديد للعدوان والحصار و الإرهاب الصhيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و على باقي الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة وداخل الخط الأخضر والمتمثل في الإبادة، التضييق، الاقتحامات والاعتقالات والاعتداء على المستوطنين؛ داعيا الدول العربية و الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية و الإنسانية في وقف مسلسل التطبيع و كل أشكال القتل والحصار المسلط على الغزيين، وسلك السبل الكفيلة بتنفيذ التزاماتها المبرمة في القمة العربية الإسلامية والتي كان على رأسها وقف الحرب وفك الحصار على غزة.
بيان المنظمات الجمعوية أشاد بالمبادرات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده تجاه الشعب الفلسطيني. ومبادرته لإرسال المساعدات لفك الحصار عن قطاع غزة.
ودعا البيان الساكنة الرودانية عامة و جمعيات المجتمع المدني إلى الانخراط في هذه المبادرة الجمعوية للتعبير عن الإدانة الشديدة لعملية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، و إلى الانخراط في جميع المبادرات للتعبير عن الإدانة الشديدة لعملية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
