أُسدل الستار مساء اليوم، الأحد 2 يونيو 2024، بحلبة دار السلام في العاصمة الرباط، على منافسات جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية “التبوريدة” في دورتها الثالثة والعشرين (23) برسم بطولة المغرب، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، وبشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس، على مدى أسبوع من المنافسات القوية التي برعت فيها مختلف الفرق المشاركة.
وتميز الحفل الختامي بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ومولاي عبد الله العلوي، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومجموعة من الشخصيات الديبلوماسية، وأعضاء الجامعة الملكية للفروسية. وتم خلال هذا الحفل تتويج الفائزين في المراتب الثلاثة الأولى، عن فئتي الكبار والشبان.
وعن فئة الكبار، فازت بالجائزة الكبرى لهذه الدورة سربة “سيكاس رشيد”؛ عن عمالة برشيد بجهة الدار البيضاء سطات، التي تصدرت الترتيب، ووشح صدور فرسانها بالميدالية الذهبية، فضلا عن نيل جائزة مالية قدرها 500 ألف درهم. وكانت في المرتبة الثانية سربة “البحراوي شرف”؛ عن عمالة آسفي بجهة آسفي مراكش، التي فازت بالميدالية الفضية وبجائزة مالية بقيمة 300 ألف درهم. فيما احتلت سربة “بنخدة عبد الغني”؛ عن عمالة بني ملال بجهة بني ملال خنيفرة فحلت في المرتبة الثالثة، وكان لها الميدالية النحاسية وجائزة مالية قيمتها 200 ألف درهم.هذا، ونالت باقي الفرق السبعة (7)، التي تأهلت إلى الدور النهائي، جوائز مالية.
أما في فئة الشبان، فقد فازت سربة “زريزع بدر”؛ عن عمالة مديونة بجهة الدار البيضاء سطات، بالميدالية الذهبية وبجائزة مالية قدرها 100 ألف درهم. وفازت سربة “غرابو محمد”؛ عن عمالة بني ملال، بالميدالية الفضية وبجائزة مالية قدرها 70 ألف درهم، فيما عادت الرتبة الثالثة إلى سربة “سبيبي يوسف”؛ عن عمالة تاوريرت بجهة الشرق، وفازت بجائزة مالية قدرها 40 ألف درهم. إلى جانب منح السربتين 4 و5 منح مالية تشجيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركة 24 سربة من أفضل سربات الفروسية التقليدية بالمملكة، منها 18 في فئة الكبار (17 سنة فما فوق)، و6 في فئة الشبان (من 12 إلى 16 سنة)، تأهلت إلى جائزة الحسن الثاني عقب خوضها مسابقات جهوية وبين جهوية نظمت ما بين شهري مارس وماي الماضيين بمختلف جهات المغرب.
