إذا كانت مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الخميسات، منذ سنوات، قد تمكنت “نسبيا” من إنقاذ “ماء وجه” العامل” غير المأسوف عن رحيله” قرطاح” الذي تم إدخاله إلى” كراج” وزارة الداخلية. حيث لعبت العديد من الأدوار في إطار محاربة الهشاشة الإجتماعية نوعا ما على مستوى مناطق وجماعات إقليم زمور زعير زيان. ورغم ما يقال وقيل وسمع ويسمع وكتب ويكتب عن مشاكلها و”اختلالاتها” وما وقع فيها من “خروقات”ط وهلما جرى…
فعلى العموم و”دون حجب الشمس بالغربال” فقد أفادت البعض وأغنت البعض كذلك وحرمت البعض الآخر؟.
وبعيدا عن الماضي القريب من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الخميسات،الآن، كشفت مصادر جيدة الإطلاع للجريدة الإلكترونية “العربية.ما”، أن هناك خرقا وتضاربا وتنازعا في المصالح غير قانوني، يتطلب تدخل حازم من طرف الكاتب العام لعمالة الخميسات، مادام أن ملف (INDH) الذي تقدر مبالغه المالية بملايين الدراهم والمليارات بيده وله متابعة رسمية من طرف سيادته بكل مسؤولية وتجرد. حسب ما سمعنا عنه.
وكشفت مصادر كون أن المكلف ببرنامج تحسين والإدماج الشباب ومنصة الشباب، يوجد أحد أقاربه (إبن أخيه) يعمل مع جمعية “MCISE” مقدم الخدمات في مجال المقاولات الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وأوضحت ذات المصادر، أن هذان الشخصان من عائلة واحدة، مكلفان بتسيير منصة الشباب و إختيار المرشحين للاستفادة من دعم المبادرة. وهو أمر، لا يقبل به أي عاقل مسؤول، في إطار الشفافية وتكافؤ الفرص وربط المسؤولية بالمحاسبة من جانب آخر،
وتساءلت مصادر “العربية.ما”، كون البرنامج الثالث (3) للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يهدف لتحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب والذي انطلق خلال سنة 2019، لم يسمع عنه أية تقارير أوبلاغات صحفية تهمه وتخصه بالأرقام الملموسة وأين صرفت أمواله ولمن وما مدى تحقيقه لهدفه،في إطار القضاء على بطالة الشباب وعدم المساواة في الدخل الذي يبقى من معيقات التنمية البشرية بإقليم الخميسات؟؟…
