تتواصل حملة تحرير الملك العمومي بسيدي علال البحراوي التابعة لإقليم الخميسات، بصفة رسمية، بعد اللقاءات التواصلية التي عرفتها باشوية (الكاموني) لشرح أسباب العملية الوطنية للحد من مظاهر الفوضى وتفشي الظاهرة.
وقد تجند لهذه العملية جميع المسؤولين والفعاليات المحلية والمواطنين والمجلس الجماعي، حتى يتم القضاء على مظاهر احتلال الملك العمومي المتفشية بحدة ببوابة الإقليم، في اتجاة مدينتي الرباط والقنيطرة، و التي لازالت تضفي عليها طابعا قرويا لايليق بموقعها ولا التوسع العمراني والديمغرافي الذي عرفته خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي هذا الإطار، تجندت السلطات المحلية بمختلف اختصاصاتها بسيدي علال البحراوي، تحت الإشراف العام لعامل الإقليم، السيد عبد اللطيف النحلي، ويقيادة باشا سيدي علال البحراوي، وقامت بحملات مكثفة وواسعة، أسفرت عن هدم مجموعة من الواجهات غير القانونية، وصلت إلى حد استعمال “الطراكس”، لهدمها لإعادة الأمور والحالات إلى وضعها القانوني.
وأفادت مصادر ل “العربية.ما”، من عين المكان أن ساكنة الكاموني، تجاوبت مع الحملة وانخرطت فيها بكل مسؤولية وروح المواطنة، تعبيرا منها، عن الدفع بجمالية المدينة لتكون في مستوى تطلعات القاطنين بها وزوارها.
