تروج أخبار قوبة داخل مكاتب ومصالح عمالة إقليم الخميسات، أن إشكالية تعيبن رئيس قسم العمل الإجتماعي بصفة نهائية ورسمية، والمشرف على مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لازالت قائمة وغامضة جدا إلى حدود كتابة هذه الأسطر!؟
حيث لازال هذا القسم المهم والحساس كثيرا، يشرف عليه أحد الموظفين بالنيابة فقط، ولازال موظفيه ومن هم محسوبين عليه، ينتظرون أن يعرفوا الإسم الذي سيتم اختياره، لتحمل زمام الأمور والمسؤولية بصفة نهائية ورسمية، بكل نزاهة وجدية وتفاني وحسن التواصل وتجديد في طريقة الاشتغال وطريقة بلورة الأفكار وإخراج المشاريع إلى حيز الوجود.
وحسب ذات الأخبار من داخل مقر عمالة الخميسات، تقول أن مدير ديوان عامل الإقليم، السيد عبد اللطيف النحلي، القائد الشاب الذي عين في الأيام الأخيرة من عمر العامل السابق قرطاح، غير المأسوف عليه، يحاول أن يفرض، بطريقة ما، ذات الموظف الحالي المكلف بالنيابة، وهو أمر يطرح علامات الاستفهام والتعجب والتساؤلات داخل صفوف موظفي العمالة ورؤساء المصالح الداخلية وفي الأوساط الزمورية عامة؟!.
فالموظف الحالي بالنيابة، لا يستهان بكفاءته ودرايته، لكن يرى البعض أن منصب رئيس قسم العمل الإجتماعي، يجب أن يتم اسناده إلى موظف جد متمكن، لا في طريقة الإلقاء والكلام، دون ارتكاب الأخطاء الفادحة، ولا فيما يلزم من شروحات وتوضيحات واتخاذ القرارات المناسبة والصائبة المرتبطة بطبيعة العمل
ويبقى منصب رئيس قسم العمل الإجتماعي منصبا هاما وحساسا، إذ يعتبر كناطق باسم عمالة الخميسات في المستوى العالي، خلال الإجتماعات والللقاءات التي تعقد داخل وخارج أسوار العمالة بالخميسات، وخاصة في مقر وزارة الداخلية أومقر ولاية الرباط سلا القنيطرة.. ولذلك فهو منصب يتطلب الاختيار الحسن والصائب تفاديا لمشاكل سابقة، وأن يكون مسايرا لجدية العامل النحلي ومترجما حقيقيا للتوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
