حاول الميزانيون في الآونة الأخيرة لملمة شتاتهم وتقوية هيكله لمزيد من التوازن الذي فقده في الآونة الأخيرة بسبب ممارسات وتصرفات لأحد حمّاليه الذي يستغله للوصول إلى مبتغاه الريعي بالرغم من أن ذلك لق شرخا بين باقي زملائه ومناضلي الحزب.
لكن الملاحظين من خارج الميزان اكتشفوا أن الجعجعة التي تسبق زيارات لإصلاح ما أفسده الوصولي، لم تكن في المستوى المرغوب والمطلوب من كبارة الميزانيين محليا ولا جهويا ولا وطنيا، حيث لا يلبي دعوة الحضور لحفلات الميزان البئيسة إلا القلة القليلة كما تُبين الصور التي ينشروها لدعاية فقيرة تنم عن تخلي العديد من الميزانيين في القرى والمناطق التي كانت تعطي للميزان توازنه عن ميزانهم بعدما اقتنعوا أن الميزانيين الكبار يستغلون كُففهم لقضاء مآربهم الشخصية فقط بعيدا عن الشعارات التي يتشدقون بها وتُصدع آذانهم في كل موسم انتخابي.
في مقابل ذلك بدى أن الرموز الأخرى را ية وفرحة بما حل للميزان من تشرذم وانشقاق وتفرق للقريبين منه إلى حد قريب، حيث عملوا على استقطاب العديد منهم في أفق تقوية مواقعهم استشرافا لاستحقاق قريب.
ويعتقد متتبعون للشأن المحلي أن الميزان لن يكون في صحة جيدة بعدما تفككت كُففه في الآونة الأخيرة جراء أخطاء فادحة وفاضحة من أحد منادليه الطامعين والطامحين، والتي فرقت عنه من كان متشبثا به إلى عهد قريب.
