مؤسسة العمراني للتعليم الخاص تستعد للموسم الدراسي الجديد من أجل مواصلة تقديم أجود الطرق التعليمية والتربوية
في ظل النجاح الباهر والتميز الذي شهدته مؤسسة العمراني للتعليم الخصوصي، تستعد هذه المؤسسة التعليمية الرائدة للموسم الدراسي الجديد 2024/2025. فقد أمضت المؤسسة سنة تعليمية ودراسية وصفها القائمون على إدارتها بأنها اشتملت على الكثير من مقومات التحصيل الإيجابي والجاد، والتأهيل والإعداد والتكوين الموجه للمتعلمين في استيعاب المواد التربوية والمعرفية بكل الأسلاك التعليمية التي تضمها.
هذا التميز في العملية التعليمية أتاح لمتعلمي المؤسسة تحقيق نتائج مبهرة على صعيد الإنجازات والتفوق الدراسي. فقد شهدت المؤسسة منذ إنشائها تحصيل متعلميها لمعدلات أولى على الصعيد الوطني أو الجهوي في إطار مستواهم وعلى الامتحانات الإشهادية الوطنية او الجهوية ، الأمر الذي أتاح لهؤلاء المتعلمين ولوج أرقى المؤسسات التعليمية العليا وتخريج أطر كفؤة تساهم الآن في تنمية المجتمع المغربي.
وتؤكد إدارة المؤسسة بتوجيه من مؤسسها الدكتور مولاي أحمد العمراني والأستاذ الجامعي أن هدفها الأساسي ليس مجرد “النجاح” في ذاته، بل تربية الأجيال وإعدادهم بالكفاءات اللازمة لاجتياز المباريات والالتحاق بالجامعات والمدارس العليا. وهو ما تحقق بالفعل من خلال برنامج المؤسسة ومنهجيتها المبنية على أسس تربوية راسخة تهدف إلى الرفع من جودة التعليم
وبهذا، تؤكد مؤسسة العمراني للتعليم الخصوصي مكانتها الرائدة في المشهد التعليمي المغربي بصفة عامة والجهوي بصفة خاصة، وتتطلع المؤسسة إلى مواصلة مسيرة التميز والنجاح خلال الموسم الدراسي الجديد 2024/2025.
كيف تخطط المؤسسة لتطوير مهارات التلاميذ خلال السنة المقبلة :
زيادة على البرامج المتعددة والمتمثلة في الأنشطة الموازية والنوادي الثقافية التي تم تطويرها في السنوات الماضية، تعتزم مؤسسة العمراني ادخال برامج جديدة أهمها :
برامج تدريب مهارات القيادة والتواصل: سيتم تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات التلاميذ في القيادة والتواصل الفعال. هذه البرامج ستساعد التلاميذ على تطوير ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم على العمل الجماعي.
دورات في مهارات الإبداع والتفكير النقدي: سيتم إدخال دورات جديدة في مجالات مثل حل المشكلات، والتفكير الإبداعي، والتحليل الناقد. الهدف هو تمكين التلاميذ من اكتساب مهارات التفكير العليا التي تلعب دوراً مهماً في نجاحهم الأكاديمي والمهني.
برامج التطوع والمشاركة المجتمعية: سيتم تشجيع الطلاب على المشاركة في أنشطة تطوعية وخدمة المجتمع. هذا سيساعدهم على تطوير مهارات التعاون والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.
تعزيز مهارات الذكاء العاطفي: ستتضمن البرامج التدريبية مكونات متعلقة بتطوير الوعي الذاتي والتعاطف والإدارة الانفعالية. هذه المهارات ستساعد التلاميذ على التعامل بشكل أفضل مع التحديات والضغوط في حياتهم.
تطوير مهارات التكنولوجيا و الرقمنة: سيتم خلال السنة المقبلة نشاطا جديدا يتعلق بورشة تركز على تعلم مهارات التكنولوجيا الحديثة مثل البرمجة وتحليل البيانات. هذا سيجعل التلاميذ أكثر جاهزية للتطورات التكنولوجية في المستقبل، وذلك في ظل الذكاء الاصطناعي.
بشكل عام، تهدف هذه المبادرات إلى إعداد التلاميذ بشكل شامل لمواجهة متطلبات سوق العمل والحياة المهنية في المستقبل. سيتم تقييم تأثير هذه البرامج بشكل منتظم وإجراء التعديلات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
سر نجاح مؤسسة العمراني للتعليم الخاص: “من الرؤية إلى التميز”
مؤسسة العمراني للتعليم الخاص تأسست في عام 1992 بهدف إنشاء نموذج تربوي جديد يركز على اللغات وبناء الكفاءات الخاصة لكل تلميذ. منذ تأسيسها، حققت المؤسسة نجاحات متميزة في تعليم تلامذتها، وذلك يرجع إلى ثلاثة عوامل رئيسية:
الإطار البيداغوجي المتطور: المؤسسة تعتمد على برامج تعليمية متقدمة وأساليب تدريسية مبتكرة تركز على تنمية قدرات التلاميذ.
البنية التحتية المتكاملة: المؤسسة تتوفر على مرافق وتجهيزات تعليمية عصرية تدعم العملية التعليمية.
النموذج الإداري الحديث: المؤسسة تتبع نظام إداري فعال يضمن الحكمة والتنسيق الجيد بين مختلف أقسامها.
وهذا بفضل الدور الأساسي لهيئة التدريس المؤهلة والمتفانية في تحقيق هذه النجاحات، والتي تعمل على خلق مواطن فاعل لدى التلاميذ ورفع مستواهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل الفعال بين التلاميذ والإدارة واولياء التلاميذ
