المنتخب الوطني يعتمد الذكاء الاصطناعي لتحليل الخصوم.
قرر الطاقم التقني المنتخب الوطني لكرة القدم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتحليل الخصوم في كأس أمم إفريقيا المقررة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، والتي ستحتضنها المملكة.
وكشف مصدر من الإدارة التقنية للمنتخب أن موسى الحبشي، المسؤول عن تحليل الفيديو والخصوم، سيعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي وأحدث البرامج المتطورة، لإعداد تقارير مفصلة عن خصوم المنتخب المغربي، بما في ذلك لاعبيهم المخضرمين ونقاط القوة والضعف لديهم.
وأفادت الأخبار التي أوردت التفاصيل أن عملية رصد المنتخبات المنافسة لن تقتصر فقط على تلك التي سيواجهها المنتخب الوطني في دور المجموعات، بل ستشمل جميع المنتخبات المشاركة في “الكان”، خاصة تلك المرشحة للوصول إلى المراحل النهائية.
سيبدأ العمل على تحليل الخصوم منذ الآن، حيث سيتم متابعة اللاعبين المنافسين مع أنديتهم والخطط المعتمدة من قبل المنتخبات المشاركة.
وأضاف المصدر نفسه أن وليد الركراكي، مدرب المنتخب، يركز على إعداد خطة خاصة لكأس إفريقيا، تتمثل في قدرة المنتخب الوطني على فك أي دفاع للخصوم. وتشير الإحصائيات إلى أن معظم المنتخبات التي سيواجهها المغرب ستعتمد على الدفاع والهجمات المضادة، مما يستدعي وضع خطة هجومية مكثفة مع تأمين الدفاع في الوقت ذاته.
