الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق في طرد تلميذ من المدرسة.
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، بفتح تحقيق نزيه حول ملابسات طرد تلميذ من الفصل الدراسي.
وأكدت الجمعية في رسالة موجهة إلى كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش، أنها تلقت شكاية من والدة الطفل (ع. ب) المزداد بتاريخ 07 أكتوبر 2014، الذي يدرس بالمستوى الرابع في المدرسة الابتدائية عرصة باني، والذي يقيم في المركب الاجتماعي دار الطفل باب أغمات. الشكاية تشير إلى أن ابنها تعرض للطرد من حصص مادة الرياضيات رغم أنه كان في فترة نقاهة بعد إجراء عملية جراحية.
وشددت الجمعية على التزامها بحماية حقوق الطفل، مستنكرة هذا الانزلاق الخطير الذي وصل إلى حد الطرد، في وقت يرفع فيه شعار إلزامية التعليم.
وطالبت الجمعية بإرجاع الطفل إلى مقعده كحق طبيعي، وفتح تحقيق نزيه لفهم ملابسات الطرد، معتبرة أن ذلك يتعارض مع المشاريع التربوية الهادفة إلى تحسين منظومة التربية والتكوين.
كما دعت الجمعية إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم النفسي والتربوي للطفل، والاستعانة بآليات واضحة تستند إلى مرجعيات حقوق الإنسان لمنع جميع أشكال التمييز ضد المتعلمين.
